المزمور الأول
- طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ
يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي
مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ.
- لكِنْ
فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا
وَلَيْلاً.
- فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ
عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ،
وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.
- لَيْسَ كَذلِكَ الأَشْرَارُ، لكِنَّهُمْ
كَالْعُصَافَةِ الَّتِي تُذَرِّيهَا الرِّيحُ.
- لِذلِكَ
لا تَقُومُ الأَشْرَارُ فِي الدِّينِ، وَلاَ الْخُطَاةُ فِي جَمَاعَةِ
الأَبْرَارِ.
- لأَنَّ الرَّبَّ يَعْلَمُ طَرِيقَ
الأَبْرَارِ، أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَتَهْلِكُ.
0 comments :
Post a Comment